يعد مُعالج إكسينوس 7 بأداء أفضل على مستوى سرعة معالجة البيانات والعمليات الحسابية، والرسوميات وخاصةً في الألعاب المتطورة التي بدأت بالظهور من نهاية العام الماضي. وجدير بالذكر أنّ قوة معالج سامسونج لن تظهر بكامل طاقتها سوى عند توفر تطبيقات تدعم معيارية 64-بت على متجر تطبيقات جوجل بلاي.
وتقول سامسونج عن المُعالج الجديد (إكسينوس 7) أنّه أقوى من الجيل السابق بنسبة 57 بالمئة على صعيد الأداء، كما أنّه يُحسّن من أداء البطارية بفضل تقنية الإنتاج 20 نانومتر التي استخدمتها الكورية في إنتاج إكسينوس 7. لكي يُساعد إكسينوس 7 على أداء أفضل للرسوميات والألعاب أضافت سامسونج إليه رقاقة ARM Mali T-760 التي تُظهر قوة المعالج في معالجة الرسوميات عالية الدقة وثلاثية الأبعاد، والنتيجة -حسب ما تقول الشركة- ارتفاع بنسبة 74 بالمئة في أداء الألعاب عن الجيل الماضي.
وليست هذه المرة الأولى التي تحاول فيها سامسونج اللحاق بأبل على صعيد التقنية، فالشركة سبق وحاولت الخروج بتقنية شبيهة بماسح البصمة الضوئي الموجود في أجهزة أبل، لكنّها للأسف لم تخرج بنفس جودة أبل في هذه المنطقة. فهل يكون مُعالج إكسينوس 7 تكرار لهذه التجربة؟ أم أنّه سيوفر أداء أفضل حقيقي على الأجهزة الجديدة؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق